اَلسَّلاَمُ
عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُاللهِ وَبَرَكَاتُهُ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ. اَلْحَمْدُ
لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. وَبَهِ نَسْتَعِيْنُ عَلَى أُمُوْرِالدُّنْيَا
وَالدِّيْنِ. وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ.
وَعَلَى أَلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِيْنَ. لاَحَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ
بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ. أَمَّا بَعْدُ.
سَعَادَاتُ الْكُرَمَاءْ أَيُّهَاالْعَالِمُوْنَ
الْعُلَمَاءْ
فَضِيْلَةُ الْكِرَامْ رَئِيْسُ الْمَدْرَسَةْ
اَلإِبْتِدَائِيَّةْ الإِسْلاَمِيَّةْ "قُرَّةَ أَعْيُنٍ"
دُكْتُوْرَانْدِسْ إِمَامْ مُسْلِمِيْنْ
جَمِيْعُ الأَسَاتِيْذْ وَالأَسَاتِذَةِ الأَفَاضِيْل
وَيَاأَيُّهَاالْحَاضِرُوْن وَالْحَاضِرَاتْ وَيَا
أَيُّهَاالأَصْدِقَاءْالأَحِبَّاءْ الأَعِزَّاءْ
فِى هَذِهِ الْفُرْصَةِ الثَّمِيْنَةْ حَيَّ نَشْكُرُ اللهَ تَعَالَى عَلَى
مَا أَوْلَنَا مِنَ النِّعَمِ الْجَزِيْلَةْ حَتَّى نَسْتَطِيْعَ أَنْ نَجْتَمِعَ
فِى هَذَا الصَّبَاحْ فِى الصِّحَّةْ والْعَافِيَةْ
صَلَوَاتُ اللهْ وَسَلاَمُهُ إِلَى حَضْرَةِ نَبِيِّناَ مُحَمَّدٍ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ الَّذِى تُرْجَي شَفَاعَتُهُ مِنْ يَوْمِنا هَذَا إِلَى
يَوْمِ الْقِيَامَةْ حَتَّى لِقَاءِ اللهْ
قُمْتُ هُنَا كَنَائِبِ جَمِيْعِ الأَصْدِقَاءْ مِنَ الصَّفِّ السَّادِسْ :
أَوَّلاً، أَقُوْلُ شُكْرًا كَثِيْرًا وَجَزِيْلاً
عَلَيْكُمْ أَيُّهَاالأَسَاتِيْذْ وَالأَسَاتِذَةْ لِأَنَّكُمْ قَدْ بَذَّلْتُمْ
جُهْدَكُمْ فِى تَرْبِيَّتِنِا حَتَّى نَعْرِفَ مَابَيْنَ الْحَلاَلِ وَالْحَرَامْ
وَمَا بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلْ
ثَانِيًا،
أَسْتَعْفِيْكُمْ أَيُّهَاالأَسَاتِيْذْ وَالأَسَاتِذَةْ إِنْ وَجَدْتُمْ مِنَّا
الْخَطَاءَاتْ حِيْنَمَا نَحْنُ نَتَعَلَّمُ فِى هَذِهِ الْمَدْرَسَةْ سِرَّةً
كَانَتْ أَوْ عَلاَنِيَّةْ
ثَالِثًا،
نَرْجُوْ مِنْكُمُ الدُّعَاءْ عَسَى أَنْ تَكُوْنَ عُلُوْمُنَا الْمُنَالَةْ فِى
هَذِهِ الْمَدْرَسَةْ نَافِعَةً لَنَا فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالأَخِرَةْ.
أَمِيْنْ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنْ.
وَلِجَمِيْعِ
الأَصْدِقَاءْ مِنَ الصَّفِّ الأَوَّلِ إِلَى الْخَامِسِ، عَلَيْكُمْ أَنْ
تَجْتَهِدُوْا فِى دُرُوْسِكُمْ وَأَطِيْعُوا أَسَاتِيْذِكُمْ وَأَسَاتِذَتِكُمْ
عَسَى أَنْ تَنْجَحُوْا فِى دِرَاسَةِ وَتَعَلُّمِكُمْ وتَنَالُوْا نَافِعَةَ
عُلُوْمِكُمْ فِى الدَّارَيْنِ أَمِيْنْ يَارَبَّ الْعَالَمِيْنَ.
أَيُّهَاالْحَاضِرُوْنَ رَحِمَكُمُ اللهِ،
رُبَّمَا كَفَيْتُ مِنِّى كَنَائِبِ جَمِيْعِ الأَصْدِقَاءْ مِنَ الصَّفِّ
السَّادِسِ. إِنْ وَجَدْتُمْ مِنِّى الْخَطَاءَاتْ أَرْجُوْ مِنْكُمُ الْعَفْوَ
الْكَثِيْرْ. وَأَخِيْرًا مِنِّى
بِاللهِ
التَّوْفِيْقْ وَالْهِدَايَةْ وَمِنَ الرَّسُوْلْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
اَلشَّفَاعَةْ
وَالسَّلاَمُ
عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهْ
Komentar
Posting Komentar