Kamis, 09 Februari 2017

Meniti Prestasi Bersama Ayah dan Ibu



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نَيْلُ الْإِنْجَازِ  بِأَبِيْ وَأُمِّيْ

اَيُّهَاالْإِخْوَةْ أَسْعَدَكُمُ اللهِ

لِكُلِّ إِنْسَانٍ هِمَّةٌ فِى حَيَاتِهِ، وَلِكُلِّ إِنْسَانٍ عَمَلِيَّةٌ فِى نَيْلِ هِمَّتِهِ. فَمِنْهُمْ مَنْ يَناَلُ مَايَهْتَمُّ مِنْ هِمَّتِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يَنَالُ مَا مِنْ هِمَّتِهِ إِلَّا شَيْئًاقَلِيْلًا. 

أَيُّهَالْإِخْوَةْ أَسْعَدَكُمُ اللهِ

لِمَاذَا يَنَالُ بَعْضُ النَّاسِ مَا يَهْتَمُّهُ مِنْ هِمَّتِهِ وَلَا يَنَالُ بَعْضُهُمْ مَايَهْتَمُّهُ مِنْ هِمِّتِهِ؟ فَالْجَوَابُ مِنْ هَذَالسُّؤَالِ يَرْجِعُ إِلَيْهِ نَفْسِهِ. كَيْفَ عَمَلِيَّتُهُ فِى نَيْلِ وَاتِّخَاذِ هِمَّتِهِ. فَمِنْهُمْ مَنْ يَجْتَهِدُ فِى نَيْلِ هِمَّتِهِ بِبَذْلِ جُهْدِهِ لَيْلًا وَنَهَارًا. فِى النَّهَارِ هُمْ يَجْتَهِدُوْنَ فِى نَيْلِ هِمَّتِهِ بِالْعَمَلِيَّةِ الظَّاهِرَةِ. إِمَّا أَنْ يَكُوْنَ بِالتَّعَلُّمِ الْمُسْتَمِرِّ الْعَمِيْقِ فِى فَصْلٍ مِنَ الْفُصُوْلِ، وَإِمَّا أَنْ يَكُوْنَ بِعَمَلٍ مِنَ الْأَعْمَالِ الَّتِى تَغْتَصِبُ الْعَرَقَ وَمَا إِلَى ذَلِكَ مِنَ الْعَمَلِيَّا تِ. وَأَمَّافِى الَّيْلِ فَهُمْ يَجْتَهِدُوْنَ عَمَلِيَّتَهُمْ بِالسَّهَرِ مَعَ قِرَاءَةِ الْكُتُبِ وَالصَّلَاةِ التَّطَوُّعِ مِثْلَ التَّهَجُّدِ وَالْحَاجَاتِ وَالدُّعَاءِ إِلَى اللهِ تَعَالَى جَلَّ جَلَالُهُ. لِهَذَاالنَّوْعِ مِنَ النَّاسِ كَثِيْرٌ لَهُ مُمْكِنَتُهُ لِنَيْلِ اْلإِنْجَازِ مِنْ هِمَّتِهِ. فَقَدْ قَالَ تَعَالَى فِى كِتَابِهِ الْكَرِيْمِ: 

وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69) اَلْعَنْكَبُوْتَ: 69

أَيُّهَاالزُّمَلَاءَ أَسْعَدَكُمُ اللهْ

هَذِهِ الْأُمُوْرُ الْمُنْتَظَرُ حُصُوْلُهَا،بِخِلَافِ مَنْ لَا يَجْتَهِدُ فِى نَيْلِ هِمَّتِهِ، وَهُمْ يُرِيْدُوْنَ النَّجَاحَ وَلَكِنَّهُمْ لَايَسْلُكُوْنَ أَنْفُسَهُمْ فِى طَرِيْقِهِ، هُمْ يُرِيْدُوْنَ فِى نَيْلِ الْإِنْجَازِ وَلَكِنَّهُمْ يَتَكَاسَلُوْنَ فِى حَيَاتِهِ، فِى النَّهَارِ هُمْ يَسْتَعْمَلُوْنَ أَوْقَاتَهُمْ فِى أَمْرٍ لَافَائِدَةَ لَهُ، وَفِى الَّيْلِ هُمْ يَسْتَغْرِقُوْنَ أَوْقَاتَهُمْ لِلَّهْوِ وَالنِّيَامِ فَحَسْبُ، فَكَيْفَ هُوَ سَيَنَالُ هِمَّتَهُ وَالْإِنْجَازَ؟ لَا يُمْكِنُ لَهُ أَنْ يَنَالَ الْإِنْجَازَ، لَا يُمْكِنُ، لَا يُمْكِنُ، وَلَا يُمْكِنُ

أَيُّهَاالْإِخْوَةَ أَسْعَدَكُمُ الله

فَلِذَالِكَ، حَيَّ نَجْتَهِدُ فِى نَيْلِ هِمَّتِنَا والْإِنْجَازَ بِبَذْلِ جُهْدِنَا كُلَّ الْبَذْلِ، وَلَا تَنْسَوْا أَيُّهَاالْإِخْوَةِ إِلَى أَبِيْنَا وَأُمِّنَا، فَقَدْ قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

رِضَااللهِ فِى رِضَاالْوَالِدَيْنِ وَسُخْطُ اللهِ فِى سُخْطِهِمَا .... اَلْحَدِيْثْ

وَمَعْنَى هَذَاالْحَدِيْثِ أَنَّهُ لَابُدَّ لِكُلِّ أَحَدٍ اَلَّذِى يُرِيْدُ فِى نَيْلِ النَّجَاحِ والْإِنْجَازِ مِنْ رِضَا وَالِدَيْهِ، لِأَنَّ رِضَاالْوَالِدَيْنِ رِضَااللهِ جَلَّ جَلَالُهُ، وَإِذَا رَضِىَ اللهُ فَتَيَسَّرَ الْعُسْرُ،  هَذَاهُوَ مِفْتَاحُهَا.
إِذَنْ، مَنْ أَرَادَالنَّجَاحَ وَالْإِنْجَازَ فَلَايُؤْذِيْ وَالِدَيْهِ، لَاسِيَّمَا الْأُمُّ، فَقَدْ قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

اَلْجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الْأُمَّهَاتِ..... اَلْحَدِيْثُ

إِذَاأَرَدْتَ النَّجَاحَ وَالْإِنْجَازَ فَلَا يُؤْذِي أُمَّكَ، فَلَا يُؤْذِيْ أُمَّكَ، فَلَا يُؤْذِيْ أُمَّكَ، لِأَنَّهَا وَرِضَاهَا مِفْتَاحَ النَّجَاحِ، وَالْإِنْجَازِ ، وَالرَّحْمَةِ

أَيُهَاالْإِخْوَةْ أَسْعَدَكُمُ اللهِ،

 اَلْأَخِيْرُ، حَيَّ نُبَذِّلُ جُهْدَنَا بِالتَّعَلُّمِ الْمُسْتَمِرِّ وَالطَّاعَةِ لِلْوَالِدَيْنِ، اَلْأَبِ وَالْأُمِّ، عَسَى اللهُ أَنْ يُسَهِّلَنَا فِى نَيْلِ الْهِمَّةِ وَالنَّجَاحِ فِى الْحَيَاةِ. أَمِيْن 3* يَارَبَّ الْعَالَمِيْنَ

هَذِهِ هِيَ الْخُطْبَةُ مِنِّي إِنْ وَجَدْتُمْ مِنِّي الْخَطِيْئَاتِ وَالْغَلَظَاتِ أَرْجُوْ مِنْكُمُ الْعَفْوَ الْكَثِيْرَ. ,َوَأَخِيْرًامِنِّي

بِاللهِ التَّوْفِيْقُ وَالْهِدَايَةُ وَمِنَ الرَّسُوْلِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَشَّفَاعَةُ

وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

Keluargo Ideal Sakjerone Agomo Islam

  Keluargo Ideal Sakjerone Agomo Islam   اُلله أَكْبَرُ (×٣) اُلله أَكْبَرُ (×٣) اُلله اَكبَرُ (×٣) اُلله أَكْبَرُ كُلَّمَا...